تألمنا للظروف التي ادت لاستقالة الاخ عبد العزيز الحلو وما حملت من معان. الشعب السوداني علي مشارف تحول كبير يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي، في نهضة لبناء وطن العدل والمساواة وإزالة أثار التهميش. لتحقيق هذه الاهداف عبر انتفاضة سلمية او عبر حوار بإستحقاقاته في خارطة الطريق ينبغي وحدة صفنا في اعلان باريس وفي نداء السودان. إن وحدة صفنا وراء هذه المبادئ ضرورية لتحقيق الاهداف الوطنية العليا.
نرجو تجاوز استقالة الاخ عبد العزيز وتجنب التصعيد حتي نلتقي في اسرع فرصة ممكنة لتأكيد وحدة الصف حول الحل الوطني بلا عنف، وهذا ما يدعمه الشعب السوداني والاسرة الافريقية والاسرة الدولية، وسوف نسعي للقائنا المنشود لوحدة الصف من اجل تحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل وانصاف المناطق المهمشة بالوسائل السلمية. هذه الخلافات يراهن على استمرارها وتصعيدها من لا يريدون للوطن سلاما ولا ديمقراطية ولا استقرارا..
22 مارس 2017
دار الامة