الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله.
الحبيب الامام رئيس الحزب.
قيادات القوي السياسية وقيادات الحزب وجماهير حزبنا.. السلام عليكم جميعاً.
حقيقةً انا قادمة من إحتفال تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بقرية معيجنة غرب الحصاحيصا حيث أقاموا مؤتمرهم الرابع، فقد أعلنوا منذ إكتوبر من العام الماضي يوم 21 إكتوبر ” يوم الارض” حيث قالوا بأنهم يريدون تحرير مشروع الجزيرة، فقلت لهم نحن نسعي الي أكبر من ذلك “تحرير السودان” بإذن الله.
الاحتفال بإكتوبر ليس للإبتهاج وإنما لأخذ الدروس والعبر ، وإن الطفيان والظلم الذي عشناه في سنوات عهد الديكتاتوريات (6 سنوات عبود، 16 سنة نميري، 28 سنة البشير) ستكون بإذن الله هذه السنة الاخيرة لهؤلاء الظلمة، لان الاختلاف بين النظم الديكتاتورية كما يقول الحبيب الامام (خشم بيوت).
نعمل الي رص الصفوف (نساء ورجال) في جبهة عريضة لتحرير السودان تتكون من قوى نداء السودان وقوي الاجماع الوطني والمجتمع المدني خارج النداء والمجموعات المطلبية والشبابية والطلابية والنسوية، لكي نقول للأنقاذ بأن ما فعلتموه في البلد من تكسير القيم في الحياة السياسية والاجتماعية وفي الممارسات الاقتصادية (ودعناكم الله والرسول).
ولتحقيق ذلك لدينا مسارين:
المسار الاول: إرضاء أهل الانقاذ بالجلوس مع القوى المعارضة وفق خارطة الطريق التي وقع عليها نداء السودان في 8 أغسطس 2016م، ونقول الي الرئيس أمبيكي رئيس الالية رفيعة المستوي بأننا جاهزون لكي نمضي للأمام، فقط يجب إقناع الطرف الحكومي بأن حوارهم هذا لا جديد فيه.
المسار الثاني: الانتفاضة الشعبية والمحمية والتي تنطلق بتعبئة جماهيرية واسعة.
اليوم في إحتفال المزارعين كل قوى الشعب السوداني كانت موجودة، وكان الحماس عالياً، وبذات الحماس نريد العمل في كل الجبهات للقضايا والمجموعات المطلبية إستعداداً للخلاص.
نحن في حزب الامة القومي بدأنا رحلاتنا الولائية ليس عبثاً وإنما في إطار تنشيط أساسي (فتح خشم) للتعبئة العامة في الحزب. بإذن الله تعالي ربنا يقدرنا جميعاً لكي نخرج هذه البلاد الي بر الامان بأقل خسائر..
والسلام عليكم ورحمة الله..