الأمة القومـي يؤكد ان لا مشاركة في الدستور إلا عبر المؤتمر القومي الدستوري وبمشاركة كل مكونـات الشعب السودانـي.

اللواء فضل الله برمة ناصـر يَسرد برنـامج عودة الحبيب الإمام من الاربعاء وحتي السبت.

محمد عبد الله الدومة يؤكد علي أن حزب الأمـة القومـي جاهز لكل سيناريوهات عودة الحبيب الإمـام.

سـارة نقد الله تؤكد علي قومية استقبال الحبيب الإمام، وتطالب بإطلاق سـراح المعتقلين.

عَقدت اللجنة العليا لاستقبال الإمام الصادق المهدي مؤتمرا صحفيا اليوم السبت 15 ديسمبر الحالي بدار الأمة، أكدت من خلاله اكتمال كافة الاستعدادات لاستقبال الإمام الصادق المهدي.
حيث تنـاول اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي بالإنابة السياق السياسي للعودة، مؤكدا بأن البلاد تمر بمنعطف خطير جراء سياسات النظام وعجزه عن ادارة البلاد، مجيبا على ثلاث اسئلة طرحها ابتداءا، هي، ما هو الدور الذى قام به الإمام بالخارج؟ وما هو الدور الذي سيلعبه بعد العودة؟ وما هي ترتيبات الاستقبال الذي يليق بمقدمه تقديرا واجلالا لبذله وعطائه الوطني؟، مشيرا إلي أن الإمام الصادق المهدي قد أنجز الكثير خلال فترة غيابه أهمها ترجيح أجندة السلام كاولوية قصوى، وتواصله مع الجهات المهمة المهتمة بالشأن السوداني دوليا واقليميا، وتفعيل نـداء السودان، والتواصل مع سودان المهجر. كما تناول برنامج الإمام الصادق المهدي بعد العودة في ظل انهيار الوضع الاقتصادي الذي وصل مرحلة الانفجار التي استحالت فيها الحياة بالنسبة للسواد الأعظم من المواطنين بعد إدراكهم بأن السلطة القائمة لا تحس بمعاناتهم ويتطلعون إلي تغيير جذري ينهي هيمنة النظام على السلطة والمال، وأشـار فضل الله إلي أن الإمام الصادق المهدي سيبدأ بتوحيد الرؤية اتجاه قضايا الشعب والتعبئة الشعبية بالطرق الايسر، موضحا بأن الشعب السوداني قادر على تحدي الصعاب وان حزب الامة القومي لن يتأخر عن اداء الواجب الوطني بل في مقدمة الركب.
أما عن تـرتيبات الاستقبال قال برمة بأن الحزب بالتعاون مع القوي السياسية والمدنية والإعلامية أعد برنامجا متكاملا لاستقبال المهدي استقبال شعبيا قوميا، يبدأ بإستقبال نوعي في مطار الخرطوم مرورا بموكب حاشد عند بوابة عبد القيوم حتي قبـة الإمام المهدي مقر الاحتفال الرسمي والخطابي. وأضاف فضل الله بأن برنامج العودة سيتواصل يوم الخميس حيث يلقـي بدار الأمة القوى السياسية صباحا والشخصيات القومية والمجتمع المدني ظهرا، والاعلاميين عصر نفس اليوم، كما سيعقد الحبيب الإمام لقاءا مهما مع قيادات حزب الأمة القومي صباح الجمعة بدار الأمة، ولقاء قيادات الانصار عصر نفس اليوم بدار هيئة شئون الأنصار بودنوباوي، ويختتم برنامج العودة بلقاء الدبلوماسيين مساء السبت بمنزله بالملازمين.
وتمسك برمة بموقف حزبه من الدستور والانتخابات، منتقدا تصريحات د. فيصل حسن ابراهيم مساعد رئيس الجمهورية التي أدلى بها عقب عودته من اديس ابابا، حيث اشار برمة الي ان حزبه لن يدخل في اي حوار منفردا حول الدستور ويتمسك بعقد مؤتمر قومي دستوري يشارك فيه كل مكونات الشعب السوداني، وأن الحزب لن يدخل في اي حوار ثنائي، وان قضايا السلام والحوكمة هي اساس الدستور القادم وتحتاج لحوار دستوري قومي لا يعزل احد كأساس لعقد اجتماعي جديد، وعن الانتخابات جّدد فضل الله موقف حزبه الرافض للمشاركة في انتخابات 2020م، وشّدد على اشتراطات ومطلوبات الانتخابات الحرة والنزيهة، وأكد في الوقت ذاته استعداد الحزب لتقدم صفوف المقاومة في سبيل خلاص الوطن.

من جانبها أكدت الاستاذة سارة نقد الله الامين العام للحزب على قومية عودة الحبيب الإمام واستقباله استقبالا يليق بما يمثله من معاني ومبادئ تعبر عن الشعب السوداني، مشيرة الي ان حل مشكلات البلاد يستدعى وحدة قوى التغيير والتنسيق المشترك بين مكونات الشعب لإنجاز الخلاص الوطني، مشددة على ان الامام الصادق المهدي سيعود في التاسع عشر من هذا الشهر وهو يحمل هموم المواطن وقضايا الوطن، اذ تمثل العودة بداية مرحلة جديدة للنضال السلمي لتحقيق تطلعات شعبنا المشروعة، واشادت سارة بتماسك نداء السودان ووحدة صفه وتفويت الفرصة وإفشال محاولات النيل منه بمزيد من التلاحم، وطالبت نقد الله بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في مقدمتهم الاحباب محمد دفع الله وابراهيم الطيب ومحمد نور الطاهر، وفي ردها علي تصريحات مساعد رئيس الجمهورية حول مشاركة المهدي في حوار الدستور قالت سارة هذا حلم الجيعان وأنهم في حزب الأمة القومي لن يجربون المجرب، واردفت قائلة عليه ان يحل خلافات حزبه الحاكم وان يتصالح مع أحزاب حوار الوثبة، فلسنا مِن مَن يبحث عن مشاركة في سلطته المغتصبة فموقف حزبنا واضح وثابت إما انتخابات حرة نزيهة او حكومة انتقالية قومية تضم كل القوي السياسية، وأكدت ان حزبها ملتزم ضمن نداء السودان بخارطة الطريق التي تؤكد علي تهيئة المناخ والحريات، فليس لدينا اي حوار ثنائي وهمنا وحدة الصف لتحقيق خلاص وبناء الوطن.

الاستاذ محمد عبد الله الدومة نائب رئيس حزب الأمة القومي في كلمته اكد علي أن عودة الحبيب الإمام مهمة للغاية وتكتسب اهميتها من توقيتها لتوحيد ارادة السودانيين لنجدة الوطن، وقال بأنهم في الحزب يعملون علي كافة سيناريوهات العودة فليس هناك اي ضمانات، ومستعدين لتحمل مسيؤليتنا أمام اي منها، وأشـار الدومة الي ان نـداء السودان مفتوح لكل المجموعات السودانية كتحالف ينشد السلام والتحول الديمقراطي.

هذا وقد وزعت لجنة الإعلام المنبثقة من اللجنة العليا لاستقبال الحبيب الصادق المهدي بيانا تضمن الموقف الوطني ازاء عودة الحبيب الإمام والسياق السياسي والتحديات الماثلة والرسائل التي تنشدها العـودة.

***