لقد نلت شرف الأمانة العامة لحزب الأمة القومي منذ. ٣ مايو ٢٠١٤ وكانت المرة الأولي التي انتخبت فيها امرأة لهذا المنصب الرفيع ما جعل حزب الأمة القومي يحقق بذلك مكانة متقدمة من حيث الانتصار لحقوق المرأة.وأثناء هذة الفترة الصاخبة سياسيا تمكنت من المساهمة في صمود حزب الأمة القومي لسياسة النظام المباد القمعية التي استهدفت حزبنا بكل وسائل الملاحقة والمكايدة والاختراق صمدنا لوعيد النظام ولوعده الذي عرض علينا مشاركته فرفضناوانفرد حزبنا بين القوي السياسية بعدم تلويث يده بمشاركة النظام.لقد كان لي شرف المساهمة في هذا الصمود للوعد والوعيد.كما ان حزبنا ساهم في انتفاضات الشعب السبع ضد النظام البائد التي توجت بثورة الشعب الظافرة الاخيرة وكان لحزبنا دور مهم في الثورة وفي التفاوض والاتفاق الذي أقام الحكم الانتقالي الوفاقي الذي يتجه حتما نحو إقامة السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل عبر انتخابات حرة.ومع كل هذا السجل الناصع شعرت بمتاعب صحية لا تمكنني من مواصلة العطاء بنفس المستوي المعهود لذلك قدمت استقالتي لرئيس الحزب.ولكن رئيس الحزب قـرر ان تكون الاستقالة امام الهيئة المركزية التي انتخبتني لأقدم تقريرا وافيا عن مهمتي اثناء فترة المسئولية عن الأمانة العامة ولتتمكن الهيئة المركزية من انتخاب من يخلفني بصورة ديمقراطية ومؤسسية وافقت علي هذا الإجـراء. وسوف أواصل المهمة حتي انعقاد الهيئة المركزية المزمع.وسوف أواصل المهام الوطنية والحزبية داخل مؤسسات حزبنا بعد ذلك ان شـاء الله.
الخميس١٢/سبتمبر/٢٠١٩