أثارت إفادات الحبيب الإمام الصادق المهدى رئيس الحزب القديمة المتجددة حول ملف مثول البشير امام محكمة الجنايات الدولية بعض اللغط، ولإزالة هذا اللغط يوضح الحزب ويؤكد علي الاتي:
اولا: لقد صدرت تلك الافادات في إطار دعم حزب الأمة القومي ورئيسه لمحكمة الجنايات الدولية ودعما لجهود المجتمع الدولي والانساني في عدم الافلات من العقوبة، لذلك فإن إخراج هذه الافادات من هذا السياق لن يساعد في خدمة قضيتنا بطريقة امثل.
ثانيا: ان الجرائم التي ارتكبها البشير ونظامه من قتل وسفك دماء واغتصاب وتهجير وتشريد لا تنتهي بالتقادم ولن يتم تسويتها الا بتحقيق العدالة وانصاف الضحايا، وهذا هو موقف الحزب المبدئي منذ بداية أزمة دارفور وحتي الان، ومازال موقفه بجانب تحقيق العدالة، وهذا المعني طرحه للمحكمة الهجين ولمقاربة العدالة والاستقرار، وفي كل شّدد علي مبدأ العدالة وعدم الافلات من العقوية، وهذا ما تؤكده كافة أدبيات الحزب في هذا الملف.
ثالثا: اننا اذ نتفهم حساسية الامر، فإننا نؤكد ان هذه القضية هي قضية كل اهل السودان، وان الشعب بأكمله هو وليٌ الدم وما فعله النظام الاجرامي في السودان يستوجب ليس المحاسبة السياسية فحسب وإنما محاسبة المجرمين والفاعلين وكل من تورط في هذه الجرائم، كأهم الاشتراطات للانتقال الديمقراطي.
25 يوليو 2018
دار الامة