في إجتماعه بتاريخ ٢٠١٨/٣/١٨ ناقش المكتب السياسي العديد من القضايا والمستجدات السياسية المهمة :
١/ أحيط علماً بإجتماعات قوي نداء السودان التي إنعقدت بباريس في الفترة من ١٣—١٧مارس ٢٠١٨بحضور عالي التمثيل من مكوناته. حيث ناقش الاجتماع القضايا الوطنية وقضايا تحالف نداء السودان وقد أصدر الاجتماع بيانه الختامي وإعتمد الإعلان الدستوري الذي يوجه ويحكم عمل قوي نداء السودان واجاز الاجتماع الهيكلة المقترحة وتم أختيار الامام الصادق المهدي رئيساً وبقية أعضاء المجلسي الرئاسي من القادة نواباً له والسيد مني أركوي مناوي أميناً عاماً يعاونه نائبان .
٢/ يعلن المكتب السياسي دعمه لمخرجات إجتماعات نداء السودان وهي خطوات إيجابية تعزز وحدة المعارضة ووحدة قوي المعارضة هي المدخل الرئيسي للتغيير.
٣/إن هذا الإجماع المستحق علي رئاسة السيد الصادق المهدي لقوي نداء السودان علامة بارزة في تاريخ العمل الجبهوي النضالي ومكسب لكل قوي المعارضة .
٤/يرحب المكتب السياسي بالإعلان الدستوري لقوي نداء السودان
كعهد بين القوي السياسية
لبناء الوطن في ظل السلام والديمقراطيةوإزالة كافة أسباب الظلم والتهميش وتحقيق مطالب الشعب بالوسائل الخالية من العنف وقد إلتزمت القوي الحاملة للسلاح بأهداف النداء وبوحدة السودان.
٤/ يجدد المكتب السياسي مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والذين يحتفظ بهم النظام كرهائن كما أعلن ويناشد المجتمع الدولي والاقليمي ومنظمات حقوق الانسان بالضغط علي النظام لإطلاق سراحهم .
٥/ وإستمع المكتب السياسي إلي تقارير عن إشكالات التعدين في ولايتي جنوب كردفان وولاية نهر النيل ويعلن تضامنه مع الضحايا في تلك المناطق ويستنكر حادثة القتل في منطقة وادي الصنقير ويري ضرورة دراسة الأثار الصحية والأضرار بالبيئة والتغول علي حقوق المواطنين والنهب المنظم لموارد الأجيال القادمة. وسينظم الحزب ندوة عن إشكالات التعدين يشترك فيها المختصين والمتضررين.
٦/ يدين المكتب السياسي الإعتداءات التي تعرضت لها قبيلة المسيرية ويطالب الدولة بحماية مواطنيها قبل أن تجردهم من السلاح .
٧/يستنكر المكتب السياسي محاكمة الصحف والصحفيين بالقانون الجنائي مخالفة للمواثيق والعهود الدولية التي تمنع محاكمة الصحف إلا عبر محاكم مدنية .
ختاما : إن النظام أوصد كل أبواب الحلول محتمياً بالطغيان والإستبداد والترسانة الأمنية فليعلم أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن لشعبنا المعلم تجارب في قهر الإستبداد وهزيمة الشموليات. إننا ماضون في التعبئة والحشد والتصعيد والمقاومة الشعبيةالسلمية وصولاً لبديل وطني ونظام جديد ينهي المعاناة والقهر وهذا الإرث الأيدولوجي الفاسد البغيض القائم علي الأحن والدماء ولتحقيق الديمقراطية والسلام والمواطنة المتساوية والعدالة والانصاف. .
المكتب السياسي
حزب الامة القومي
ام درمان ٢٠١٨/٣/١٨
بيان حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة
بسم الله الرحمن الرحيمحزب الأمة القوميالأمانة العامـة بيان حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ يومين...