في خطوة غير مدروسه وغير مسبوقه اصدر النظام المصري قرارا لا يتماشي مع مواقف مصر العروبه وتاريخها النضالي!!!!
حيث قامت بمنع الحبيب الامام من الدخول لاراضيها التي اتخذها الامام موطنا ثان له.
النظام المصري ظلم نفسه بهذا القرار الذي اتخذته اجهزته الامنيه والتي لاشك انها تامرت مع الاجهزه السودانيه في هذا الشان ولا غريب في ذلك فكلا الجهازين يعملان لتثبيت انظمه شموليه ظالمه قاهره مضطهدة للشعبين السوداني والمصري!!!!!
الغريب في الامر ان هذا القرار صدر بعد زيارة وفد من المؤتمر الوطني واجتماعه مع الامام بل وتوقيع بيان مشترك اهم بنوده تهيئة المناخ الداخلي لعودة قوي المعارضه للشروع في حوار جاد تحت مظلة الاتحاد الافريقي وفق خارطة الطريق الموقعه سلفا ولكن هيهات
من الخاسر من هذا القرار؟؟؟؟؟
قطعا ليس الامام ولاحزب الامه القومي بل هو النظام المصري في المقام الاول والاخير وحكومة الكيزان ثانيا التي قابلت هذا القرار المجحف ببرود وضبابيه شديده بل مارست كعادتها تعتيما اعلاميا ومنعت النشر في هذا الشان اذا استثنينا ذلك التصريح الخجول في صحيفة معلومة الانتماء للكيزان يرحب بلسان المؤتمر الوطني بالخطوه المصريه!!!!
يكفي شرفا الحبيب الامام ان كل احرار العالم تفوقوا علي انفسهم في الدفاع عن الامام مستنكرين ومنددين بقرار المنع وانصفوا الحبيب الامام اي ما انصاف فلهم منا الشكر والامام اهل لذلك
نحن في حزب الامه القومي ولاية نهر النيل نقول للنظام المصري وجود شخص بقامة الحبيب الامام في ارضكم هو شرف لكم والرجل يشهد له العالم اجمع انه رجل الديمقراطيه والسلام الاول علي مستوي العالمين العربي والاسلامي واسهاماته السياسيه والفكريه والعلميه ودونكم سفره (مياه النيل الوعد والوعيد) الذي اوضح بصورة علميه ومنطقيه عادله لم ينحاز لدول المنبع ولا دول المصب بل كان حريصا علي توضيح الحقائق والمخاطر المتوقعه ونزع فتيل حرب المياه المتوقع والتدخلات الخارجيه التي لا تحرص علي مصالح دول المنبع ولا المصب بقدر حرصها علي بيع السلاح وتازيم المواقف
الامام يكفيه شرفا انه اخر رئيس وزراء شرعي منتخب ورئيس اكبر حزب سياسي علي مستوي افريقيا والعالم العربي ورئيس الوسطيه العالميه وعضوية نادي مدريد العالميه التي لاتعطي لاشك للشموليين ولا الانقلابيين بل تعطي لافضل حكام العالم الديمقراطيين
علي نفسه جنى النظام المصري وتطاول علي شخصية عالمية رجل عفيف اليد واللسان. قرار كهذا حتمآ له تبيعاته وانعكاساته السياسية وسيعلم اللذين سعوا لهذا القرار أي خطيئة ارتكبوها في حق كيان الانصار وحزب الامة القومي بل وكل الشعب السوداني.
نقول لجماهيرنا في الولاية ولكل الشرفاء في بلادي هذه هي الضارة النافعة التي كشفت كذب وزيف ونفاق الانظمة الشمولية وان الحبيب الامام الان مرفوع الراس لان الاقلام الشريفة الحرة انصفته وذادت ونحن نحي فيه ثباته علي المبادئ وقوة المواقف التي جعلتنا نقدمه علي الدوام اماما و ورئيسآ لحزبنا
الله اكبر ولله الحمد
4/7/2018

حزب الامة القومي ولاية نهر النيل.