تعرضت مجموعة من بناتنا بمدرسة الحلة الجديدة للثانوية بربك لحالات إغماء وتم نقلهن للمستشفى، ولم يصدر من الجهات الرسمية ما يوضح أسباب الحالة. مما يثير كثير من الأسئلة عن الوضع الصحي داخل المدارس وأنواع المبيدات المستخدمة في الرش ولماذا مدارس البنات؟.
إن هذا النظام يتعامل مع قضايا صحة الإنسان بنوع من اللامبالاة ، وقبل وقت قريبا عانت الولاية من الكوليرا او الاسهالات المائية بصورة أكدت قصور الإدارة الصحية في إدارة الأزمة .بالاضافة العنت في توضيح الحقائق للناس ناهيك عن إتخاذ تدابير للحد من انتشار العدوى او المعالجة السريعة .
ان حزب الأمة يخشى من ان يؤثر هذا المبيد المستخدم على صحة فلذات أكبادنا فبعد تلقيهن العلاج الأولي رجعن ثانية المستوصف. ائذا هذا الوضع الصحي الغامض نطالب بتكوين لجنة اتحادية وولائية لمعرفة الأسباب وتوضيحها للرأي العام.
وسنظل في ولاية النيل الأبيض نتابع هذه القضية عبر اللجنة التي كونها حزبنا برئاسة المحامي بدرالدين بريمة وعضوية آخرين.
ونسأل الله ان لا تتحول لكارثة إنسانية. وان ينعم على بناتنا بالصحة والعافية.
اعلام الحزب – دار الأمة كوستي
17-9-2018