لقد طالعنا خبر رفض السلطات المصرية للسيد الصادق المهدي دخول مصر..عقب عودته من اجتماعات مكونات نداء السودان بألمانيا… وبقائه في مطار القاهرة قرابة العشر ساعات..بصحبته نائب رئيس الحزب السيدة مريم الصادق..وسكرتيره الحبيب محمد زكي …
اوﻻ: اننا نرفض هذا السلوك الغير ﻻئق من حكومة مصر تجاه السيد الصادق المهدي فهو رئيس الوزراء الشرعي..وامام اكبر جماعة في العالم..ورئيس اكبر حزب في السودان..ورئيس الوسطية في العالم..وعضو نادي مدريد لرؤساء الوزراء المنتخبين ديمقرتطيا..
ثانيا: هذا المسلك الغريب سيؤثر سلبا في عﻻقة حزبنا بالحكومة المصرية ..ان لم تتﻻفى هذا الموقف المخجل لتتدارك العﻻقة بين الحزب صاحب اﻻكثرية ..الجماهيرية..والوجود..على الصعيدين اﻻقليمي..والدولي..
ثالثا:نوضح للشعب المصري الشقيق ان هذا السلوك الغريب ليس جديد على اﻻنظمة المتسلطة التي تقهر شعبها..لتنفذ اجندتها الخاصة..
رابعا: نطالب الحكومة المصرية باﻻعتذار عبر وسائل اﻻعﻻم عن هذا التصرف الذي ﻻيشبه شعب مصر العروبة..
اخيرا: لن يثنينا صلف المتجبرين..عن بلوغ هدفنا في اعادة الحكم الراشد للسودان في ظل سﻻم عادل وتحول ديمقراطي كامل..يكفل حرية التعبير عن الرأي في دولة القانون..
والله اكبر ولله الحمد..
اعﻻم الحزب بالوﻻية..