تابع حزب الأمة القومي ما حدث خلال اليومين الماضيين بمعسكر الحصاحيصا بدارفور من استخدام مليشيات النظام للرصاص الحي مما أدى إلى استشهاد خمسة من المواطنين بجانب وجود اكثر من 26 جريحا بمستشفى زالنجي، جاء ذلك في ظل الهجمات المتواصلة لمليشيات النظام على معسكرات النازحين واستهداف المدنيين العزل، فالنظام يتخذ من قانون الطوارئ زريعة للتقتيل والتشريد.
إننا في حزب الأمة القومي إذ ندين هذا الاعتداء الغاشم الذي أصبح ديدن النظام نؤكد على الآتي:
أولا: أن أحداث معسكر الحصاحيصا بدارفور تشير بوضوح الي أن النظام سادر في غيه، وأن ما يسمى بحملة جمع السلاح ما هي إلا غطاء جديد للقتل والتشريد.
ثانيا: إن سجل النظام الاستبدادي والدموي من قتل العزل وضرب المتظاهرين وانتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية وعلى رأسها حق الحياة، يؤكد بأن هذا النظام قد تجاوز أخلاق السودانيين والقانون الدولي الإنساني، وغير آبي بالأسرة الدولية والشعب السوداني، فقد آن أوان كبح جماحه وفضح سياساته الدموية ومواجهته بجرائمه.
ثالثا: نطالب بعثة يونميد والأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها في حماية المدنيين، بإجراء تحقيق فورى حول الأحداث، وإدانة عمليات القتل اليومي والانتهاكات الواسعة للحقوق والحريات.
رابعا: إن حزب الأمة القومي يدعو كافة القوى السياسية والمجتمع المدني والشعب السوداني، بالاصفاف في جبهة مقاومة واحدة لإزالة هذا النظام كشرط لازم للاستقرار والأمن والسلام والعيش الكريم.
22 يناير 2018