بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للناس من أسرة المعتقل، الأستاذ محمد عبدالله الدومة، نائب رئيس حزب الأمة القومي، رئيس هيئة محاميي دارفور
درج النظام الحاكم في السودان على انتهاك القوانين التي يسنها بنفسه، والأعراف والتقاليد السودانية، والإساءة، أيما إساءة لحقوق الإنسان. وقد باتت شائعة الانتهاكات المروعة بشكل همجي وسلوك بربري وعدواني يمارس بشكل منظم ضد المحتجين و المتظاهرين السلميين.
النظام يزداد انتهاكا لحقوق الإنسان وخاصة بحق المعتقلين بحرمانهم حتي من ابسط الحقوق المشروعة وخاصة فيما يتعلق برعاية الجوانب الصحية وحقهم في مقابلة ذويهم و كذلك المحامين وأيضا الجمعيات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان.
نحن أسرة الأستاذ / محمد عبدالله الدومة المعتقل لدي السلطات السودانية منذ يوم 17 يناير 2018م نؤكد للرأي العام السوداني والدولي، وكذلك للمنظمات المعنية والحكومات شرقا وغربا، أننا لا نعرف المكان الذي يحتجز فيه، ولا حالته الصحية، غير سماعنا بتدهورها وهو الذي يعاني أمراضا مزمنة كثيرة تستلزم عرضه بشكل روتيني وعاجل لفريق طبي وخصوصا بعد امتناع اجهزة النظام عن استلام الادوية الروتينية التي يتناولها من خلال زيارات زوجته المتكررة له وهو في بيوت الأشباح.
نحن ندين هذا الإعتقال غير القانوني، ونحمل النظام الحاكم في السودان المسؤولية الكاملة عن سلامته و حياته وهو قيد الإعتقال دون عن نعلم اي شي عن ظروفه رغم طول المدة بدون تقديم اي تهمة، ونطالب إما بإطلاق سراحه فورا هو وكل المعتقلين، أو تقديمهم لمحاكمة عادلة، مع تمكيننا نحن ذويهم من زيارتهم، وكذا عرضهم فورا على الأطباء والسماح لهم بتلقي علاجاتهم، وتمكين محامييهم من لقائهم.
إننا ندعو الأمم المتحدة وكل الهيئات والمنظمات ذات الصلة والأسرة الدولية لمساندة حقوق المعتقلين ورد العسف والقمع عنهم
وإطلاق سراحهم فورا أو تقديمهم لمحاكمة عادلة.
إعلام الأسرة
28 يناير 2018م