التقيت رؤساء وممثلي حزب الأمة القومي في الولايات لوداعهم بعد رحلتهم لمقابلتي في القاهرة، وكررت لهم ترحيبي بزيارتهم، وأكدت لهم تأييدي لما صدر من بيان حول اللقاء التفاكري الذي جمعنا، وقد صدر هذا البيان بتكليف مني. وحملتهم أطيب التحايا لأهلنا في السودان، مع صادق الدعاء أن يحفظهم الله، وأكدت لهم أن عودتي الوشيكة سوف تكون في إطار قومي استنهاضاً لشعبنا الصامد الصابر لدعم الحوار الوطني باستحقاقاته لتحقيق مطالب الشعب المشروعة في السلام العادل الشامل أو إذا تخندق النظام في الانفراد والاستبداد والفساد فإن للشعب السوداني وسيلته السلمية في انتزاع حقوقه عبر الاعتصامات والإضراب العام في انتفاضة سلمية لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
وبالله التوفيق.
الصادق
10/11/2016م