قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشِئ مِنْ الخَوْفِ وَالجُوعُ وَنَقْصٌ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسُ وَالثَّمَرَاتُ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الذين إِذَا إِصَابَتُهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا أَنَا لِلهِ وَأَنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
ينعي المكتب السياسي بوافر الحزن والاسي الفقيد الحبيب الشيخ مردس جمعة حفيد الفارس حنيطير …مساعد الرئيس لشئون الادارة الاهلية وعضو المكتب السياسي المركزي والنائب البرلماني السابق ووكيل وزارة التعاون السابق الذي انتقل الي جوار ربه فجر هذا اليوم المبارك الجمعة السادس من ربيع الاول الموافق ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧ ذهب الي بارئه نظيف اليد واللسان عفيفاً …علي المستوي الإنساني كان لين الجانب ودودا لطيفا محمود السجايا جميل الخصال ..كان وفير الصلات كثيرالأصدقاء.، لايكلفهم مؤونة ولا شططا.
صبر علي المرض والرزايا صبرا جميلا فقد ابنه الاكبر محمد وفقد والدته في أوقات متقاربة رحمهم الله رحمة واسعة وأدخلهم فسيح جناته .
كان وجها جديد في السياسة في كردفان بعد إنتفاضة ٨٥ مع نجوم شابة دفع بها حزب الامة للعمل السياسي في تلك الفترةً . إنتزع الشيخ مردس دائرة بارا الإتحادية التاريخية في انتخابات ٨٦ .. كان سياسياً فذاً وبرلمانياً لامعاً متواصلاً مع اهل دائرته كان أنصارياً صميماً ومن قادة الحزب الراكزين في كردفان كان شيخ عرب بحق وحقيقة كان رئيساً لمجلس شوري قبيلة المعاليا علي مستوي السودان ولما له من قبول واسع لكل الاطياف والعشائر والقبائل كان له دور مشهود في المصالحات القبلية والحزبية.
رحمه الله رحمة واسعة العزاء لإخوانه وزوجه وأولاده وأهله وللإمام الصادق ولهيئة شئون الانصار ولزملائه في مؤسسات الحزب وجماهير الحزب في بقاع السودان المختلفة وللأهل في كردفان الكبري ولقبيلة المعاليا في كل مضاربها ولأصهاره آل إبراهيم ناصر وقبيلة حمر ..اللهم أرحمه وأغفر له وأكرم نزله وأطرح البركة في ذريته وادخله عالي الجنان .
“انَا لِلهِ وَ أَنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ “
