• يسرُّ حزبُ الأمةِ القومي أن يرحبَ بالتوافق المبدئي الذي توصل إليه، نهارَ أمس، الأشقاءُ المحتربون في ليبيا، من وقفٍ لإطلاق النار، والمواجهات العسكرية التي أزهقت أرواحاً عزيزة، وأهدرت كثيراً من مقدرات الشعب الليبي بلا طائل..
• لقد ظلَّ حزبُ الأمــةِ القومــي، وقيادتُه، يدعو بإستمرار إلى أن تسود روحُ الإخوة والوفاقِ والسلام العالم، بخاصةٍ بين الأشقاء، وأهل التوجه، وذوي الآصرة، ولقد تناول الإمام الصادق ذلك قريباً، في خطبة عيد الأضحى وأفاض..
• إننا نتمنى كلَّ الخير لأشقائنا في ليبيا، ونسألُ اللهَ أن يسود الوفاقُ، حذواً بليبيا، في اليمن وسوريا، وكافة بؤر النزاعات في أرجاء العالم.
٢٢ آغسطس ٢٠٢٠م..
الأمــانة العامــة..
دار الأمـة – أم درمـــان