ظل حزبُ الأمة القومي يحذِّرُ من تفاقُم المواجهات القبلية في شرق السودان، ويؤكِّد علي أهمية السلمِ الإجتماعي، ويدعو إلى مؤتمرٍ جامع للسلام يحقق التوازن، والسلام في السودان..
لقد تكررت المواجهات القبلية في شرقنا الحبيب، وبالأمس إندلعت أحداثٌ مؤسفة ببورتسودان أعادت حالة التوتر من جديد، ولتنذر بشرٍّ مستطير ما لم يتم تداركه على الفور..
حزبُ الأمة القومي يأسفُ للأحداث الدموية، ويترحَّمُ على الشهداء، ويدعو للجرحى والمصابين بعاجل الشفاء، ويرى الآتي:
أولاً: نناشدُ أهلنا في البحر الأحمر ضبطَ النفس، والإستجابةَ لصوت الحكمة، وتفويت الفرصة علي المتربصين، ووقف مسلسل العنف، والتفتيت، والتشرذم القبلي..
ثانياً: نطالبُ الحكومةَ بتحمل مسئولياتِها في حفظ الأمن، والفصل بين أطراف النزاع فوراً..
ثالثاً: ندعو إلى إجراء تحقيقٍ في الأحداث بواسطة لجنةٍ قضائيةٍ، فنيةٍ، مستقلة لتحديد الجناة، ومحاسبتهم، وتعويض المتضررين..
رابعاً: نؤيدُ المطالبَ المشروعة لشعبنا في شرق السودان بما يزيل الخلل التنموي، في ظل حكمٍ ديمقراطيٍّ قائمٍ على المحاسبية، والمشاركة، وسيادة حكم القانون، وعلى بسط الحكم اللامركزي الحقيقي..
١٩ نوڤمبر ٢٠١٩م..
دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي
دار الأمـــة – أم درمــــان