عُقد في القاهرة ملتقى تفاكري بين رئيس الحزب ورؤساء حزب الأمة القومي بالولايات.

وفي بداية اللقاء أكد الحاضرون أنهم إنما ينشدون مصلحة الحزب، ويدعمون رئاسته، ولا ينشدون مصلحة ذاتية هذا ما تعاهدوا عليه ثم قدموا بيانا يؤكد دعمهم للخط الوطني الذي يقوده حزب الأمة القومي ويؤكد الولاء التام لدستور الحزب وقدموا بيانا لمفارقات دستورية ومآخذ تنظيمية.

أكد لهم الرئيس أن الدستور هو مقياس أعمال الحزب وأنه قرر تكوين هيئة الضبط كهيئة قضائية أهلية وأنه يدعم مبدأ أن تكون أجهزة الحزب انتخابية ووفاقية فالانتخاب آلية ديمقراطية وكذلك النهج الوفاقي نهج ديمقراطي.

وأكد لهم مشروعية مشاركة المناطق المعنية في أية حوارات تتعلق بمصيرها وأكد لهم حرصه التصدي للمآخذ التنظيمية على أساس الشرعية الانتخابية والوفاقية بالاتصال بالأطراف التنظيمية المعنية بهدف تحقيق ذلك قبل عودته للبلاد وبعد جلستين جادتين عبر الرئيس عن ترحيبه بحضورهم ما أتاح فرصة ليسمع منهم أحوال مناطقهم تفصيلا وليسمعوا منه تطورات العلاقات بالقوى السياسية السودانية ومراحل وقف العدائيات وانسياب الإغاثات الإنسانية والالتزام بخريطة الطريق والموقف من الاتحاد الأفريقي والقوى الدولية وما ينبغي عمله. لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل إذا أخلف النظام التزامه بالحوار الوطني باستحقاقاته وأكدوا استعدادهم لدعم المشروع الوطني الجامع باستحقاقاته والاستعداد لتحقيق مطالب الشعب المشروعة بالوسائل التعبوية الشعبية السلمية الحاسمة.

وسوف يواصل الرئيس الاتصال بهم عبر ممثليهم إن شاء الله

د. عثمان البشرى المهدي

رئيس حزب الأمة القومي- القاهرة

9/11/2016م