بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
المكتب السياسي
بيان مهم
عقد المكتب السياسي اجتماعاً طارئا مساء الخميس 21 أبريل 2022 ، لمناقشة تداعيات توقيع حزب الامة القومي على ” الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة المرحلة الانتقالية” وأصدر القرارات الآتية :-
1- إن الحزب ومن واقع مسئوليته التأريخيه وإنطلاقا من مبادئه، يؤكد على ترحيبه بأي جهد وطني مخلص لحل أزمات البلاد عبر الحوار الهادف. ويرحب بالتوافق حول الحد الأدنى من مطلوبات إستعادة الشرعية وإستكمال مهام المرحلة الانتقالية.. ويثمن المبادرات الأممية والاقليمية في مساندة الشعب السوداني لإستعادة حريته وحقوقه المشروعة في الحكم المدني الديمقراطي.
2- إن الاستجابة لدعوة الحوار الصادرة عن سلطة الإنقلاب تعتمد على تحقيق تهيئة الأجواء اللازمة لهذا الحوار بإلغاء كافة الإجراءات الانقلابية منذ 25 أكتوبر الماضي، وإلغاء إعلان حالة الطوارئ وأطلاق سراح كافة المحبوسين السياسيين وقادة لجان المقاومة، والتحقيق في جرائم القتل والاغتصاب بمشاركة ذوي الضحايا والقوى السياسية ولجان المقاومة .
3- مبادرة ما يسمى ” الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة المرحلة الانتقالية” هي محاولة يائسة لإكساب السلطة الانقلابية شرعية زائفة، لن يشارك فيها حزب الامة القومي والقوى الوطنية الديمقراطية المشاركة في الحراك الثوري الشعبي المستمر.
4- توقيع رئيس الحزب المكلف على هذه الوثيقة كانت بمبادرة منه على إعتقاد أنها تجميع لكل المبادرات في الساحة السياسية دون الخوض في تفاصيلها والتي لا تتسق ورؤي حزب الأمة القومي كما وردت بخريطة الطريق المجازة من قبل .
5- أوضح الحبيب رئيس الحزب في بيانه الصحفي أن هذه الوثيقة لا تعني حزب الامة القومي في شيئ ، وهو ما أكده المكتب السياسي في إجتماعه اليوم بعد أن تكشفت مضامينها والقوي التي تقف خلفها .
6- حزب الأمة القومي ملتزم بتحالفاته السياسية وتتواصل مساعيه لجمع الصف الوطني للقوي السياسية والمجتمعية المؤمنة بالتحول الديمقراطي عبر مبادرته أو المبادرات الأخري الشبيهه .
7- أجاز المكتب السياسي عدد من التوصيات صادرة عن مجلس التنسيق ولجنة السياسات بالمكتب السياسي تهدف لمعالجة أوجه القصور وتطوير العمل الحزبي وعمليات التحديث السياسية.
8- يدين المكتب السياسي إعتقال الحبيب محمد ساتي علي الأمين العام لجهاز الرقابة علي التأمين والقيادي المعروف بالحزب والذي حدث أمس دون أي تهمة إلا إصرار الإنقلابين علي عمل عكس ما يدعونه مثلما كان يتصرف قادة النظام السابق . إننا نحمل سلطة الإنقلاب سلامته الشخصية وسائر المعتقلين مثلما نطالب بالإفراج عنه ومن سبقه من الأحباب د سامي بله ومعز فاروق وكل شرفاء بلادنا ونناشد المنظمات الحقوقية كشف زيف الحريات في سودان الإنقلاب .
يهيب حزب الامة القومي بجماهيره الممتدة عبر ربوع الوطن الحبيب بمزيد من التماسك والإلتفاف حول مبادئة وأهدافه الوطنية، وأن ردع قوى الردة والانقلابيين عن النيل من قيادات مؤسسات الحزب هو واجب ملزم، ويؤكد أن قيادات الحزب ساعية للإستفادة من هذه التجربة لتطوير مناهج العمل وإعمال مبدأ النقد الذاتي والتطوير المستمر.
والله الموفق ،،،،
المكتب السياسي
الجمعة 22 أبريل 2022م
البقعة – أم درمان