نعي اليم
قال تعالى [ومَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ] صدق الله العظيم
ينعي مولانا حضرت الجناب الأجل والكهف الأظل {سيدي الشيخ عبدالله الشيخ احمدالريح الشيخ عبدالباقي (ازرق طيبه)} ببالغ الحزن والأسى(سماحة الأمام السيد الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي إمام الأنصار) و(رئيس حزب الأمه القومي ورئيس مجلس الوزراء الأسبق) الذي لبى نداء ربه فجر اليوم:-الخميس /١١ /ربيع الثاني ١٤٤٢هجريةالموافق:- ٢٦ /نوفمبر/ ٢٠٢٠ ميلادية بدولة الإمارات العربيه المتحدهبعد حياة مملؤه بفضائل الأعمال وكريم الخصال بذل فيها جهده ووقته كله لقضايا الوطن داخلياً وخارجياً ساعياً بكل ما أوتي من فكر وحكمة وحنكة لحلحلتها واعاده الوطن لموقعه الطبيعي قائداً لأفريقيا وملهماً لأوروبا وباقي قارات العالم. رفد الفقيد المكتبه السودانيه من فكره وكتبه في الدين والسياسه والثقافه وشتى ضروب المعارف.وبرحيله الفاجع فقد السودان علماً من اعلامه اهل الرشد قائداً من قادته اهل الحكمه والموعظه الذين لايخافون في قول الحق والجهر به لوماً من احدتعازينا مرفوعه الى (آل الإمام المهدي وجميع الأنصار وجماهير حزب الأمه وعموم السودانيين)سائلين الله عز وجل ان يرحم الفقيد ولهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان
طيبه الشيخ عبدالباقي_ اعلام السجادة