تعرضت مدينة بيروت والشعب اللبناني بأجمعه إلى كارثة تعد من أكثر الكوارث مأساوية. أزهقت عدداً كبير من الضحايا وأوقعت عدد أكبر من الجرحى، نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى، هذه الكارثة أحدثت دماراً هائلاً للمنشآت وربما خلفت أثاراً بيئية تظل آثارها سالبة لمدة وهزت الضمير الإنساني والعالمي مما يتطلب الأمر التضامن والمواساة للشعب اللبناني من المجتمع الاقليمي والدولي.
إن مثل هذه الكوارث توجب المساعدة ومد يد العون لضحاياها من كل الدول والمنظمات والشعب اللبناني شعب كريم ومضياف، ساهم في الحضارة الإنسانية بعلمائه وخبرائه وإن الذي حل به يجعل الضمير الإنساني الحي يتفاعل مع مأساته في الإغاثة وإعادة الإعمار حتى تعود بيروت مدينة للإشعاع الثقافي والحضارة والجمال.
حفظ الله شعوب العالم أجمع من الكوارث
الأمانة العامـة لحزب الأمة القومي
الجمعة ٧/اغسطس/ ٢٠٢٠م