رحَب الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بعودة الاحباب في حزب الأمة المتحد الي صف الحزب، مؤكدا علي أهمية مراجعة تجربتهم وممارسة النقد الذاتي، والاعتراف بأن حزب الامة القومي كان يسمح لكل أعضاءه بممارسة حقهم الديمقراطي دون إقصاء او وصاية اوحجر، وحث الاحباب جميعا علي العمل علي وحدة الصف، وتقوية الكيان والعمل على حماية مكتسبات الثورة، وانجاح المرحلة الإنتقالية، والاستعداد للاستحقاق الانتخابي القادم.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة لم الشمل بحزب الأمة القومي حول عودة قيادات حزب الامة المتحد اليوم السبت بدار الامة، حيث أعلنت خلاله قيادة حزب الأمة المتحد حل الحزب وعودة كامل عضويته لصف حزب الامة القومي منهية بذلك حالة الانشقاق الذي حدث قبل أكثر من خمسة عشر عاما.
من جانبه وصف اللواء فضل الله برمه ناصر نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة لم الشمل عودة قيادات المتحد لصف الأمة القومي بالخطوة الموفقة والمقدرة، وأشار الي أن حزبه يعمل من اجل وحدة الصف وحراسة مشارع الحق ومكتسبات الشعب، وحث العائدين بالانخراط فورا في اللجان المختلفة للنفرة التنظيمية التعبوية التي تنتظم الحزب من أجل إستكمال مقاصد الثورة والاستعداد للمرحلة القادمة.
فيما أعـد د. محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي عودة قيادات وأعضاء الحزب المنحل وعودتهم لحضن الأمة القومي بالإضافة النوعية، مضيفا إن عودتهم مرحب بها، وأنهم سيجدون مواقعهم بالحزب في المركز والولايات في سبيل تفعيل دورهم داخل مؤسسات الحزب.
وأكد بابكر دقنة رئيس حزب الأمة المتحد المنحل ان هذه اللحظة تمثل لحظة فارقة، ومهمه بالنسبة لهم، كانوا ينتظرونها منذ فترة، وأن عودتهم الي حزبهم الام جاءت وفق قناعات ومراجعات لتجربتهم، وقال دقنة انهم لم يجدوا من حزب الامة القومي بقيادة الحبيب الإمام الا كل خير وصدق في المواقف، مشيراً أنهم الآن مستعدون للعمل داخل الحزب والقيام باي تكليف يراه الحزب.
هذا وقد عبرت القيادات العائدة عن فرحتهم بالعودة لحزبهم الام، مؤكدين انهم الآن اكثر حماسا واستعدادا للمساهمة في بناء الوطن وحماية الثورة.
بيان حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة
بسم الله الرحمن الرحيمحزب الأمة القوميالأمانة العامـة بيان حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ يومين...