دائرة الإعلام
نظمت لجان المقاومة بمدينة رفاعه ندوة تأبينية كبري للشهيد عبدالرحمن عباس الذي استشهد في ثورة ديسمبر المجيدة. وقد حضر الندوة عدد كبير من الرجال والنساء والشباب وكان لافتا الحضور المميز للمرأة.
وقد خاطب د إبراهيم الامين نائب رئيس حزب الأمة القومي والقيادي بالحرية والتغيير وعضو وفدها المفاوض حيث حيى اهل رفاعة. مؤكدا أن رفاعة هي مهد الثورات والمعرفة والتنوير بما قدمه أهلها علي مر التاريخ ارتالاً من الشهداء والعلماء والمثقفين خدمة للوطن. وعبر الامين عن تعازيه لأسرة الشهيد عبدالرحمن مشيرا الي انه شهيد كل الوطن مؤكدل أن دماء شهداء الحرية لن تضيع هدرا وأنهم في الحرية والتغيير ملتزمون التزاما اخلاقيا ووطنيا بتحقيق العدالة للشهداء والمظلومين دون أي مساومة. متناولا برنامج الفترة الانتقالية للحكومة المقبلة الذي يستند علي اعلان الحرية والتغيير وأن من أولوياته تحقيق العدالة والسلام والتعافي الاقتصادي. مبينا موجهات الإعلان الدستوري التي ركزت على هياكل الحكم واختصاصاتها وهو جوهر الحكم المدني الذي يتاسس علي بناء مؤسسات مدنية ذات كفاءة تحقق مطالب الشعب. مشددا علي ان شباب الثورة هم حراسها عليهم بالعمل علي تقويم المسيرة. مجددا الالتزام بما تواثقنا عليه في تكوين حكومة كفاءات مستقلة.
وجاءت مطالب اهل رفاعة بالقصاص للشهداء بإختيار أعضاء مجلس السيادة بشفافية من قبل الحرية والتغيير. وتسألوا عن تكوين لجنة التحقيق المستقلة. وأشادوا بموقف حزب الامة القومي.. وقد أجاب د. إبراهيم الأمين عن كل التساؤلات بوضوح وشفافية ووجدت الاجابات استحسان الحاضرين الذين تفاعلو مع خطابه بحرارة.