تم تداول خبر مكذوب في وسائط التواصل الاجتماعي مساء اليوم مفاده أن القيادية بحزب الامة الإصلاح والتجديد الأستاذة نهى النقر المكلومة بمقتل ابنها قامت بطرد الأمينة العامة الأستاذة سارة نقدالله من منزل العزاء، وهو خبر عار عن الصحة تماما، فقد أدت الأستاذة واجب العزاء أمس الثلاثاء وألقت كلمة دعت فيها لنزع السلاح الناري من الشرطة والاكتفاء بالعصي، وفقما كان في الماضي، ولوقفة قوية من الجميع للمطالبة بمحاسبة الجناة ومحاكمتهم تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد) ، وأن تعود الشرطة كما كانت حامية للمواطن لا قاتلة له. وهي المطالبة التي اتفقت حولها العديد من المداخلات، ويبدو أن أسرة الشاب القتيل سامر عبد الرحمن الجعلي تسير باتجاهها.
ولم تحضر الأستاذة سارة التجمع المزمع للتأبين اليوم والذي تداعت له ناشطات مناهضات لقانون النظام العام في منزل العزاء وتم إلغاؤه، وقد اعتذرت عن الحضور لظروف حالت دون ذلك، برسالة للناشطات موجهات الدعوة عبر زميلتها القيادية بحزب الامة القومي الأستاذة إحسان عبدالله البشير.
إن ما تم تداوله هو كذب محض لصرف النظر عن المظالم والقهر والبطش نحو معارك مفبركة.
دائرة الإعلام
4 يوليو 2018م