قال تعالي (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
لقد سطا الانقلابيون في ليلة 30 يونيو المشئومة علي سلطة الشعب السوداني، ليتجدد التآمر من جديد (وما اشبة الليلة بالبارحة) اذ منعت السلطات المصرية بإيعاز من نظام الخرطوم الحبيب الامام الصادق المهدي صاحب الشرعية واخر رئيس وزراء سوداني منتخب وعضو نادي مدريد ورئيس المنتدي العالمي للوسطية وامام الانصار ورئيس اكبر الاحزاب السياسية في السودان من دخول مصر بعد عودته من المانيا، حيث شارك في اجتماع قوي نداء السودان مع الحكومة الألمانية للتفاكر حول خارطة الطريق التي تبناها وسيط الاتحاد الافريفي ( الرئيس امبيكي) وقبلها الفرقاء السودانيون، قبل ان تعود الحكومة وتتنصل عنها.
نحن في الولاية الشمالية نعبر عن استنكارنا الشديد لهذا المسلك العدواني والذي يثبت ان الشمولية ملة واحدة، ونثمن ونشيد بقيادة حزبنا في تصديها للنظم الشمولية والديكتاتورية ومواصلة النضال حتي يتحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
والله اكبر ولله الحمد
حزب الامة القومي – الولاية الشمالية.
2018/7/4