الحبيب الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي

السادة الحضور بمقاماتكم السامية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكر لكم حضوركم والمشاركة في هذا الاحتفال بذكري ثورة إكتوبر الـ53 والتي تدلل علي معاني عميقة من معاني النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة والانعتاق ومحاربة الشمؤلية والظلم. والتي تؤكد بأن الشعب السوداني هو مفجر الثورات وفقد سبق شعوب الربيع العربي في الزمان وتفوق علي الثورات اللاحقة في النتائج المذهلة في تجميع الصفوف والتوحد من أجل بناء الوطن.

نحتفي اليوم بإكتوبر الماضي الذي صنعه القادة العظماء ونحن إذ نحيي كل الساسة العمالقة نثمن الدور الكبير للامام الصادق المهدي كاتب ميثاق الانتفاضة. ونستلهم الدروس والعبر لإصلاح حال الوطن الذي يعيش الان الحقبة الاسواء من حيث الفساد والاستبداد والظلم والتدري في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والخدمية، فأصبح الجسد السوداني ممزقاً بعدم مبالاة الحكام بأرضه فتم فصل جنوبه والتخلي عن حلايب والفشقة والتكريس الي إنفصال دارفور وجبال النوبة، بل انهم علي إستعداد لحكم الخرطوم فقط.

أقول :

هذا النظام فاسد ومستبد لا يصلح أن يستمر في إدارة شئون الوطن، عليه يجب العمل علي كنسه وإقتلاعه وعدم محاورته أو الاشتراك في إي إنتخابات في ظل وجوده.

علينا أن نعمل علي خلاص الوطن بإزالة هذا النظام ومحاسبة منسوبيه.

الاتفاق مع القوي المعارضة علي حكومة إنتقالية وبرنامج متفق عليه وفق فترة زمنية تعمل علي:

تحقيق السلام والمصالحات الوطنية.

إنشاء مفوضية إنتخابات مستقلة وقانون ينظم الاحزاب تكويناً وتسجيلاً.

قيام إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومراقبة دولياً.

سنعمل إن شاء الله بكل جدية علي تنظيم صفوفنا، لتحقيق أهدافنا في تخليص السودان من حكم الاستبداد وحكم الفرد لصالح حكم الشعب وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وسيادة حكم القانون، بوسائلنا المشروعة عبر النضال المستمر وصولاً للإنتفاضة الشعبية والعصيان المدني حتي يتحقق النصر بإذن الله ..