بسم الله الرحمن الرحيم
3 سبتمبر 2017
سعادة أوهورو كينياتا
رئيس جمهورية كينيا،
أخي العزيز،
لقد سبق لك وأن صنعت التاريخ بمثولك أمام المحكمة الجنائية الدولية استجابة لاتهامها لك، وبالتالي احترمت العدالة الجنائية الدولية. ومن ثم تجنبتَ أن تكون هارباً من العدالة، وأن تقع عقوبة غير مباشرة على كينيا.
أرجو أن تتقبل تهانيّ لك على احترامك الحالي للسلطة القضائية في كينيا، مما يجعلك صانعاً للتاريخ مرة أخرى في قارتنا، أفريقيا، حيث يسود عدم احترام حزبي للسلطة القضائية.
وجدير بالثناء كذلك أنك ناديت باحترام الشعب لحكم العدالة.
مخلصكم
الصادق المهدي
آخر رئيس وزراء سوداني منتخب
رئيس حزب الأمة القومي، وإمام الأنصار، السودان
رئيس المنتدى العالمي للوسطية، الأردن
3 سبتمبر 2017
سعادة ديفيد ماراقا
رئيس المحكمة الدستورية في كينيا
أخي العزيز،
أرجو أن تتقبل أحر التهاني على دعمك الشجاع للعدالة عبر حكمك بشأن الانتخابات العامة في كينيا.
إن معظم الانتخابات في منطقتنا من العالم، لا سيما في بلدي السودان، ليست أكثر من مخططات انتخابية لإدامة سلطة الحزب الحاكم. حيث ينعدم فيها أي محتوى ديمقراطي.
وأرجو أن يشجع مثالكم المجتمع القضائي في قارتنا كي يتصدى لثقافة التلاعب الحزبي بالانتخابات.
المخلص
الصادق المهدي
آخر رئيس وزراء سوداني منتخب
رئيس حزب الأمة القومي، وإمام الأنصار، السودان
رئيس المنتدى العالمي للوسطية، الأردن
3 سبتمبر 2017
سعادة رايلا أودينقا
أخي العزيز،
تهانينا على تأييدكم من قبل المحكمة العليا في كينيا.
ومن الضروري الآن أن تنخرطوا في عملية انتخابية خالية من العنف، حتى تسمحوا للشعب الكيني الشقيق أن يمارس حقوقه السياسية المشروعة وحقوق الإنسان في بيئة سياسية مواتية.
إن قيادتكم سوف تساعد على ضمانة ذلك.
أرجو أن تتقبل أطيب تمنياتي لك وللشعب الكيني.
المخلص،
الصادق المهدي
آخر رئيس وزراء سوداني منتخب
رئيس حزب الأمة القومي، وإمام الأنصار، السودان
رئيس المنتدى العالمي للوسطية، الأردن