الأستاذة فاطمة من رائدات الدعوة لحقوق المرأة، ومن الناشطات في الدعوة للديمقراطية إبان نظم التسلط الاستبدادي في البلاد.
ومع اختلافنا الفكري والسياسي حول المصير الوطني، نشهد لها بالاجتهاد في العمل من أجل المبادئ التي آمنت بها.
ومن المحزن أن تلفظ آخر أنفاسها في دار الغربة من الوطن، وإن كانت ظروف الاستبداد قد جعلت المواطنين في غربة داخل الوطن.
رحمها الله فرحمته كما قال (وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)[*]، وأحسن عزاء ابنها أحمد، وسائر أفراد أسرتها، وزملائها في العمل العام.
الصادق المهدي
[*] سورة الأعراف الآية (156)