جماهير شعبنا وكياننا وحزبنا:
… ونحن نتنسم عبق ذكري إستقلال سوداننا الحبيب الذي حررته إرادة شعبنا الابي من الاحتلال الخارجي الغاشم، لتتحقق تطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية، فعرف أهل السودان في ظل الحكم الديمقراطي معني السيادة الوطنية وقومية الحكم وإدارة التنوع وشفافية الممارسة وسيادة حكم القانون وعدالة التنمية والرعاية الاجتماعية، حتي إنقضت الشمؤلية والديكتاتورية علي سدة الحكم، فأصبحت إحتلال داخلي غاشم، وتجربة نظام الانقاذ الانقلابي ماثلة وشاهدة علي ممارسة الطغيان والاستبداد فقد أذاقت الشعب السوداني الشقاء والعناء والجوع والمرض والموت والفتن ما ظهر منها وما بطن، ليدخل الشعب تحدٍ جديد في كيفية الخلاص من الديكتاتورية وتحرير البلاد للمرة الثالثة من الاحتلال الداخلي.. وهذا ما يعمل عليه حزبنا بقيادة أمل الامة وصمام امان السودان الحبيب الامام الصادق المهدي مع القوي المعارضة والمجموعات المطلبية والمهنية والشبابية عبر مقاومة لا هوادة فيها من اجل الخلاص والتحرير.
جماهير شعبنا وكياننا وحزبنا:
نخاطبكم عبر بياننا هذا والايام والساعات تتطاوي رويدا رويدا لتكشف عن الحدث الاهم في الساحة الوطنية الا وهو عودة حبيبنا وإمامنا الصادق المهدي، الذي خرج كما هو معلوم في مهمة وطنية ودينية وإنسانية غايتها حراسة مشارع الحق، ويعود الان وقد أنجز مهمته بحكمة وإقتدار وحقق فتوحات في كافة المستويات ولله الحمد والمنة، تأتي عودة الحبيب الامام في السادس والعشرون من يناير الجاري ليرسم ملامح مرحلة جديدة من العمل النضالي المقاوم للديكتاتورية مواصلة لمسيرة الخلاص الوطني التي إبتدرها منذ نهاية العام 2013م بحثاً عن السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، يأتي الحبيب الامام وقد تأكدت مصداقيته في عدم جدية النظام بإتخاذ قرار إستراتيجي للانتقال من الشمؤلية الي الديمقراطية بعد فشله في حل أزمات البلاد التي تسبب فيها، يأتي الحبيب الامام وهو يرفع شعار الخلاص والتحرير وممسك بالنهج القومي كبديل للاجندات الاقصائية والانفرادية والنافية للاخر الوطني.
جماهير شعبنا وكياننا وحزبنا:
إن الواجب الوطني يحتم علينا أن نخرج خفافاً وثقالاً ونساءً ورجالاً لإستقبال الحبيب الامام ووفده، إستقبالاً يؤكد تماسك اللحمة الوطنية ونصرة ومناصرة القيم والمعاني التي رفعها الحبيب الامام عاليةً، ويبرهن ان الحبيب الامام هو حكيم الامة وقائدها، إستقبالاً يليق بمكانته العظيمة في نفوس الشعب السوداني الذي يري في الحبيب الامام الامل والخلاص والتحرير. فمرحباً به في أم درمان.
اللجنة الاعلامية
5 يناير 2017