تعرَّضت منطقة (ترباء) بجبل مرة ولاية وسط دارفور إلي كارثة سيول وأمطار وإنهيارات أرضية خلال هذا الأسبوع.. وقد خلَّفت هذه الكارثة أكثرَ من عشرين شهيداً وعدداً من الجرحى والمفقودين إضافةً إلي تدميرٍ كاملٍ لعددٍ من المساكن..
• إننا في حزبِ الأمة القومي وإزاء هذه الكارثة الكبري والمصاب الجلل نقولُ الآتي:
أولاً: نترحّمُ علي أرواحِ الشهداء، ونسألُ الله عاجل الشفاء للجرحي، ونسأله تعالي أن يلطف ويخفّف هولَ الكارثة علي الضحايا والمتضررين..
ثانياً: إنَّ أهلنا في هذه المنطقة يمُرون أصلاً بظروفٍ عصيبة بسبب الحروب التي تطاولت سنواتُها، وبسبب سياسات النظام المقصودة تهميشاً وإستهدافاً لهم، وها هي الأمطارُ والسيول والإنهيارات الأرضية تضاعفُ معاناتهم المستمرة، مما يضعُ كافةَ جموعِ الشعب السوداني في إمتحانٍ وتحدٍّ في رسم بارقةِ أمل لإعادة الحياة لطبيعتها في هذه المناطق المنكوبة، ومما يستدعي المناصرةَ، والدعم، والمؤازرة، إذ إنَّ هذا نداء الواجب الذي تمليه علينا القِيم الدينية السمحة، وأخلاقنا السودانية النبيلة، وهي مهمةٌ إنسانية لا تقبل التأجيل..
ثالثاً: سوف يتحرّك الحزبُ -إن شاء الله- عبر لجنته الدائمة للطوارئ ودرء الكوارث، وعبرَ مكاتبه بالولايات لإستنفار عضويته لتقديم المساعدة والدعم للضحايا، وهذه دعوةٌ منَّا ومناشدةٌ للتبرع والتصدُّق، والمساهمة من أجل أهلِنا في منطقة (ترباء) غربي دار فور (وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)..
رابعاً: يناشدُ الحزب كافةَ المنظمات الدولية، والوطنية، والأحزاب، والإدارات الأهلية، والمجموعات الدينية، ورجال الأعمال والبر والإحسان، وكافةَ الجهات الرسمية والشعبية تقديم العون المدني، والدعم العيني والمادي اللازميْن لأهلنا المتضررين بصورةٍ عاجلة..