قرار السلطات المصرية بالاستجابة لضغوط النظام السوداني ومنع السيد الصادق المهدي من دخل مصر سيضر ضررا بليغا بالعلاقات بين الشعبين، لاسيما ان السيد الصادق المهدي هو رئيس نداء السودان الذي يضم قوى عريضة ومهمة في المجتمع السوداني.
اننا ندعو المجتمعين السياسي والمدني السوداني بالتضامن مع نداء السودان والإمام الصادق المهدي وكآفة القادة والنشطاء السودانيين الذين يناضلون في ظروف معقدة من اجل السلام والحرية والديمقراطية.
كما توجه قوة نداء السودان رسالة الي أشقاء في مصر
بأن العلاقة الأزلية يجب ألا تبددها بمثل هذا القرار ، ونداء السودان تدعو الي العدول بمراجعة هذا الموقف الذي لا يخدم إلا المتربصين الذين يسعون لنيل من علاقة الشعبية الأزلية
ان نضال شعبنا سيتواصل وسيتصاعد من اجل حقه في الحياة الكريمة والسلام والطعام والديمقراطية.
مني أركو مناوي
الامين العام
نداء السودان
01.07.2018م