توافدت إلى البلاد خلال الأيام القليلة الماضية قياداتٌ من الجبهة الثورية السودانية ونداء السودان للمساهمة في دفع عملية السلام الجارية في خطواتٍ جريئة وموفقة تجد منا كل التشجيع، إذ وصلت وفود كلٍّ من:
حركة تحرير كوش السودانية يقوده رئيسها السيد محمد داؤود..
حركة تحرير السودان (قيادة مني أركو مناوي) يقوده الأستاذ جمعة الوكيل..
الحركة الشعبية المتحدة للتحرير يقوده رئيسها السيد الأمين داؤود.
والقيادي بحركة العدل والمساواة السودانية الأستاذ سيد شريف جار النبي.
إننا في حزب الأمة القومي، وإذ نرحِّبُ بعودة قيادات الجبهة الثورية ونداء السودان إلى أرض الوطن والتفاوض من أجل تحقيق السلام، فإننا نؤكد على الآتي:
أولاً: إنَّ عملية السلام بالنسبة لنا هي رؤيةٌ إستراتيجية وطنية، ويجب ألا يُعزل عنها أحد، وأننا نـرى أنها تمضي قُدماً في مسارها الصحيح بعد بلورة رؤية الحكومة الإنتقالية للسلام عبر اللجنة المشتركة بين مجلسي السيادة والوزراء وقوي الحرية والتغيير..
ثانياً: إنَّ عودة وفود الجبهة الثورية السودانية، ونداء السودان تأتي تأكيداً لهذا المناخ الملائم الداعم لعملية السلام كأولويةٍ للسلطة الإنتقالية، وندعو إلى عودة بقية قيادات حركات الكفاح المسلح في القريب العاجل لجعل السلام هدفاً مأمولاً عنـد الجميع..
ثالثاً: نؤكِّد دعمنا غير المحدود للسلطة الإنتقالية، وبرنامجها الإنتقالي المستمد من إعلان الحرية والتغيير والوثيقة الدستورية، وفي مقدمته تحقيق السلام، ونأمل أن تُكلل الجهود بالوصول للسلام العادل الشامل في جولة المفاوضات القادمة، ونناشد القائد عبد الواحد محمد النور وحركته للإنضمام إلي ركب السلام لنضع معاً حداً للحروب غير المبررة التي إنتهجها النظام المباد، ولتنعم بلادُنا بالسلام، والإستقرار والديمقراطية..
١٠ نوفمـبر ٢٠١٩م
دائـرة الإعـلام بحزب الأمـة القومـي
دار الأمــة – أم درمـــان