الإمام لا يتحرك وفقاً لمصالحه الشخصية، ولو كان الأمر كذلك لقبل العروض المغرية التي يسيل لها لعاب الكثيرين وتخلى عن مواقفه وانخرط مع النظام الذي عرض عليه مناصفة ورفضها؛ لأن السلطة عنده ليست هدفاً بل وسيلة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، نحن نتحدث الآن عن حل سياسي سلمي وفق معطيات محددة، لا نتحدث عن أي اتفاق أو ترضيات لا قيمة لها، حديثنا وتوجهنا وجهدنا لوقف الحرب وإحلال السلام، وضعنا وتاريخنا كحزب سياسي يرد على كل الإفتراءات ضدنا وعلى رأسها التهم الجنائية الموجهة ضد رئيس الحزب، أما ما يتحدثون عنه فالذي أفهمه أن المصالح وفق فهم الكثيرين هي السعي لاقتسام الكيكة والبحث عن مواقع ووزارات ودخول البرلمانات وهذا بعيد تماما عًن رؤانا
الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي