▪في يوم 30 أغسطس اجتاحت السيول والفيضانات محليتي الحواتة و المفازة بالولاية وأدى ذلك إلى قطع الطريق الذي يربط المحليتين بباقي مدن السودان في منطقة لا يتعدي طولها سبعة كيلومترات.
▪ وفي هذه الفترة حدثت بالطريق ثلاث قطوعات، الأمر الذي أكد أن الطرق والردميات رصفت دون المواصفات التي ينبغي أن تكون عليها، وذلك بسبب منح العطاءات للمحاسيب والمواليين، مما سبب شللا تاما بتلك المناطق حيث انعدمت السلع الضرورية مثل الزيت، و البصل، والدقيق، وغيرها.
▪وقد بلغت فترة الانقطاع هذه مدة 13يوما متصلة، وطيلة تلك الفترة لم تحرك حكومة الولاية ساكنا.
▪فقط ترك الأمر لاجتهادات المواطن المغلوب على أمره.
▪واستنجد التجار بـ(اللنش) الذي بين الحواتة و بازورة لنقل بضائعهم التي تعرض كثيرا منها للتلف.
▪كما أدي ذلك لتذمر المواطنين الذين رفضوا التعاون مع المعتمد عندما دعاهم لتلك النفرة.
▪أما القري القريبة من نهر الرهد التابعة لمحلية المفازة تأثرت تأثيرا بالغا حيث تشردت تسعة ألف أسرة وأصبحت دون مأوي حسب تأكيد وتصريح رئيس المجلس التشريعي لولاية القضارف.
▪علما أن والي الولاية حضر أمس الأول الموافق 9 سبتمبر وذلك بعد ان أقلته طائرة جاءت من الخرطوم لهذا الغرض.
هذا مالزم توضيحه،،،
ولكم التحية والشكر
١٢ سبتمبر ٢٠١٨م