بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
تعميم صحفي
طالعتنا عدد من صحف الخرطوم الصادرة يوم الثلاثاء التاسع من اكتوبر بادعاءات كاذبة اتهمت فيها زورا حركة العدل والمساواة السودانية بتسريب وقائع اجتماع جمع قيادات الحركة بمصر بالسيد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ابان زيارته الاخيرة للقاهرة. و حيال هذه الفبركات نود توضيح الآتي :
الادعاءات التي وردت في صحافة نظام الخرطوم بهذا الخصوص عارية من الصحة تماما وما نٌسب الى السيد الامام من هذه الاكاذيب لا يمت الى الحقيقة بصلة والامام الصادق المهدي برئ تماما من هذه الترهات.
اللقاء الذي تم في القاهرة مجرد لقاء سلام و مجاملة و لم يكن له محضر حتى يسرب و قد اصدرت الحركة بيانا بما دار في اللقاء في حينه. كما انه ليس من قيادات الحركة في القاهرة او في اي مكاتبها الخارجية شخص باسم احمد نصرالدين. كما تنفي الحركة نفيا باتا صدور هذه التلفيقات من اي من قياداتها الذين حضروا اللقاء.
الاجتماع المشار اليه انعقد في النصف الاول من سبتمبر، و لكن لشئ في نفس الاجهزة الامنية انتظرت شهرا كاملا لتخرج في هذا التوقيت بهذه الاتهامات السخيفة سويعات قليلة قبل انطلاق فعاليات اجتماع تاريخي للجبهة الثورية السودانية و بالتزامن مع قيام الاجهزة القمعية بمنع الدكتورة مريم المنصورة نائب رئيس حزب الامة القومي من السفر للمشاركة في اجتماعات الجبهة الثورية في باريس. مما يؤكد ان الهدف من وراء بث مثل هذه الاكاذيب هو اشاعة الفتنة و ضرب العلاقات الوطيدة بين قوي المعارضة السودانية من جهة و للتغطية علي جرائم الفساد و الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوداني بحق الابرياء من جهة ثانية.
محمد زكريا فرج الله
نائب أمين امانة الشؤون السياسية حركة العدل والمساواة السودانية
٩ اكتوبر ٢٠١٧