تشهد الولاية هذه الأيام أزمة خانقة في المحروقات تأثرت بها الحركة الاقتصادية والحياة العامة وبات منظر صفوف طلمبات الوقود أحد معالم الولاية والشاهد في الأمر ان قائد انقلاب الانقاذ قال انه جاء من أجل منع هذه الصفوف والتي في عهده زادت . مما يستوجب الانقاذ من الانقاذ بمنطقه الانقلابي او ان يرجعوا الشعب النقطة البداية بمطلبه العادل في الحرية والعيش الكريم.
أيها الأحباب والمواطنين الشرفاء:
تأكد جليا للناظر في الشان الوطني ان أس التدهور الاقتصادي هو تلك السياسات الفاشلة والطاقم الإداري المترهل الفاسد الذي يعلق شماعة فشله في رقاب المواطنين ويتفنن في استنباط طرق جبايه ووضع خطط تقعد الوضع المتدهور .ويفشل في وضع حزم تعالج عجلة التدهور الاقتصادى والسياسي والامني وبات وضع البلاد على حافة اعلان الانهيار الرسمي
ان أزمة الوقود الحاليه نتاج التلاعب بالدولار والذي بموجبه ارتفعت مدخلات الإنتاج وارتفعت قيمة الاسبيرات وطالب الشركات العاملة في توزيع المواد البترولية زيادة السعر 30 قرش لكل لتر . مع تكدس البواخر بالميناء في اتتظار توفر العمله الصعبة التي هربت من النظام المصرفي لخزن بيوت كبار المسؤلين بالدولة واستثماراتهم في ماليزيا ودبي وغيرها من مدن العالم لتخدم كل الشعوب الي الشعب السوداني. وتعمل الان الحكومة على تهيئة المواطن لتقبل الزيادة بمنطق الوفرة خير من التزاحم والصفوف ولن تجدى تلك الحلول ، والشاهد في ذلك رغم زيادة سعر الخبز 100% الا أن وزنه وجودته قلت مع وجود أيضا صفوف
الأحباب والشرفاء في الوطن العزيز:-
ان العلاج بالمسكنات اورث البلاد مزيد من الأمراض. وعليه نطالب الشعب الواعي الصابر رفض الحلول الجزئية ورفض أي زيادة في اي من السلع والتعبير الرافض بالطرق المدنية والسلمية والعصيان المدني ضد هذه النظام الذي لا يراعي مصلحة الوطن او المواطن ولا يتقى الله في المسلمين المساكين والفقراء والأيتام. وندعو صادقين أبناء الوطن من أصحاب رؤوس الأموال الذين تحصلوا على ثروات بكافة الطرق ان يستثمروا اموالهم داخل السودان لزيادة الانتاج وتوفير النقد أجنبي
وندعو الله أن يجعل وبلادنا فرجا ومخرجا اللهم لا تبقى فيهم ولا تزر
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.
الله أكبر ولله الحمد
3 أبريل 2018
دار الأمة كوستي- إعلام الحزب