في خطوة مفاجئة حمقاء وغير متوقعة منعت السلطات المصرية الحبيب الإمام الصادق المهدي من دخول أراضيها رغم تفضيله لاراضي الكنانة كوطن ثان للعلاقات الاذلية التي تربط بين الشعبين ولأن كل من الدولتين عمقا استراتيجيا للاخرى ولكن الدكتاتوريون لا يرون الا ولا ذمة فظنت السلطة المصرية ان وجود الامام بارضها سيجعله طائعا لها خادما لا جندتها ناسية او متناسية انه رجل دولة من طراز فريد وداعية سلام لا يجارى ومفكر إسلامي ذو قامة لا تطال فضلا عن أنه أمام أكبر كيان ديني ورئيس أكبر حزب سياسي وزعيم أكبر كتلة معارضة والرهان عليه للمقايضة رهان خاسر .
ونحن إذ نستهجن مثل هذا القرار فقد استهجنه الأشقاء من الشعب المصري قبلنا وقد أظهر هذا الأمر أن الدكتاتوريات ملة واحدة .
إلي الإمام يا إمام فلا مساومة ولا مقايضة ولا مهادنة ولا استسلام . خسئت جهودهم خابت ظنونهم ونحن على العهد ورهن الإشارة
والله أكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومي ولاية كسلا
الإثنين /2/7/2018
بيان حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة
بسم الله الرحمن الرحيمحزب الأمة القوميالأمانة العامـة بيان حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ يومين...