تعبيرا عن النوايا الحسنة، وتعبيرا عن حرصنا الدائم والمتجدّد على جدّيتنا في مساعينا لإقرار سلام عادل وشامل، اطلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان في الرابع من مارس الجاري سراح مائة وثلاثين أسيرا من أسرى الحرب المفروضة بظلم النظام وتعنته.
ونحن في حزب الأمة القومي إذ نعلن ترحيبنا بعملية الشهيد بحر هجانة، وارتياحنا لهذه الخطوة المهمة بإطلاق سراح الأسرى نقول الاتى :
أولا : نشيد بهذه المبادرة الموفقة التي أقدمت عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي بلاشك تؤكد حرصها على السلام ووقف الحرب والالتزام بالقانون الدولي، هذه الخطوة من شأنها أن تعبّد طريق وقف العدائيات وتوصيل الإغاثات الإنسانية، كما نشيد بكل الذين سعوا لإنجاح هذه المبادرة الرئيس اليوغندي موسفيني والصليب الاحمر ومبادرة سائحون.
ثانيا : نهنئ العائدين وذويهم بعودتهم إلى ديارهم سالمين امنين، ونطالب النظام أن يتعامل بالمثل بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين كأجراء ضروري لإثبات حسن النية وتوفر الإرادة السياسية لوقف الحرب وإحلال السلام والانتقال الديمقراطي.
ثالثا : نقدر دور الاتحاد الأفريقي وآليته رفيعة المستوى ودول الإقليم في إحلال السلام في السودان، الأمر الذي يستدعي مضاعفة الجهود من أجل وقف هذه الحرب اللعينة ومساعدة السودانيين في البناء الوطني.
رابعا : لن تكتمل فرحتنا إلا بعودة كل أسير إلى داره وعودة كل معتقل إلى أسرته وعودة كل نازح ولاجئ إلى أرضه ووطنه.. سالمين آمنين..

6/3/2017

دار الأمة