اعتقلت أجهزة أمن النظام الانقلابي صباح اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2017م القيادي الشاب وعضو مجلس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي، دون ذكر أي الأسباب، وذلك عقب استدعائه من قبل مكتب أمن محلية كرري، ليتم اعتقاله من بعد ذلك، في خطوة تؤكد عسف وانتهاكات النظام المتواصلة لحقوق الإنسان واستهداف الكوادر والناشطين السياسيين.
إننا في حزب الأمة القومي إذ ندين هذا السلوك الهمجي والبربري نؤكد على الآتي:
أولا: أن أقدام أمن النظام على اعتقال الحبيب عروة الصادق فعل غادر، يشير بوضوح إلى هلع النظام ورعبه من الناشطين السياسيين ودعاة التغيير لا سيما تمر علينا هذه الأيام ذكرى العصيان المدني الذي هز عرش الطاغية.
ثانيا: نحمل النظام وجهاز أمنه مسئولية سلامة الحبيب عروة الصادق، ونحذره من مغبة هذه الإجراءات التعسفية، وسوف يتخذ الحزب كافة الوسائل النضالية لإطلاق سراح الحبيب عروة وكافة المعتقليين السياسيين.
ثالثا: أن النظام فقد صلاحية بقاءه، بعد فشله في كل المجالات، وأن ذهابه اصبح مهمة لا تقبل التأجيل، لذلك يناشد الحزب كافة القوى السياسية والمدنية والشعب السوداني للاصطفاف لكنس هذا النظام كأهم استحقاقات معافاة الوطن واسترداد سيادته وحماية المواطن وكرامته.
الله أكبر ولله الحمد..
27 نوفمبر 2017م
دار الأمة