مجلس التعاون الخليجي مؤسسة تضامنية عربية حققت درجة من النجاح في مقاصدها، لذلك أسفنا غاية الأسف لتدهور العلاقات بين قيادته ودولة قطر، وانحياز دول عربية أخرى خاصة مصر كبرى الدول العربية.
نحن نأسف لهذا التدهور في علاقات الأشقاء، ولن نألو جهداً في العمل لتجاوز هذا الشرخ، مدخلنا إلى ذلك: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ)[1].
ونناشد البلاد العربية والإسلامية كافة التحرك الجاد لرأب الصدع، فإن المستفيد الأكبر من النزاعات العربية العربية، والإسلامية الإسلامية هم ثلاث جهات: الغلاة الإرهابيون، وتجار السلاح، وإسرائيل علي نحو ما قال الشاعر العربي:
يَكْفِيـكَ أَنَّ عِدَانَـا أَهْـدَرُوا دَمَـنَـا وَنَحْـنُ مِـنْ دَمِنَـا نَحْسُـو وَنَحْتَلِـبُ
نداء أخوي مخلص لخادم الحرمين الشريفين، والرئيس عبد الفتاح السيسي ومن معهما دولة الإمارات والبحرين، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن يعطوا فرصة لوسطاء الخير لتجاوز المحنة. صديقك من صَدَقَك لا من صدَّقك (وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ)[2].
حزب الأمة القومي
6/6/2017م
[1] سورة الحجرات الآية (9)
[2] سورة النحل الآية (9