تمت خلال الأيام القليلة الماضية الوحدةُ الٳندماجية بين فصائل الجبهة الثورية، بجوبا، في ٳطار رؤيةٍ سياسية، ومؤسسية تنطيمية واحدة..
وفي ذات الوقت، جاءت تصريحات القائد عبد العزيز الحلو المؤيدة لتشكيل السلطة الإنتقالية بصورةٍ إيجابية..
ٳننا في حزب الأمة القومي، اذ نرحِّبُ بخطوة الجبهة الثورية الموفَّقة، وبتصريحات قائد الحركة الشعبية الإيجابية، واللتين من شٲنهما تعضيد مسار عملية السلام خلال الستة ٲشهر الأولي من الفترة الٳنتقالية، فإننا:
- نثمِّنُ للجبهة الثورية هذه الخطوة الجريئة، والتي تعدُّ كسباً سياسياً مهماً في هذا الظرف القومي الدقيق، والتي نهنئ قادتها عليها كإنجازٍ ثوريٍ كبير..
- نرحبُ بتصريحات القائد عبد العزيز الحلو الموضوعية والمسئولة، والتي أشاعت روحاً إيجابية، ستدفع بقوةٍ في إتجاه الإسراع في عمليات التفاوض، لإستكمال أهداف الثورة المتمثلة في وحدة قوى الثورة، وتحقيق السلام، والتحول الديمقراطي الكامل..
- سنعملُ بكل جدٍ وإخلاص، وبكل أجهزة حزبنا، وبإرادةٍ، ومسئولية، من أجل سلامٍ عادلٍ وشامل..
ولقد وضعنا، بدورنا مبادئ ذلك السلام في وثيقة (مصفوفة الخلاص الوطني)، كما نظَّمنا خلال الأسبوع الماضي (ملتقى تعزيز العلاقة مع حركات الكفاح المسلح)، وسنعقدُ اليوم، السبت، ملتقىّ أساسي، يهدفُ إلي (بحث سبل التعاون مع حركات الكفاح المسلح، والحكومة الإنتقالية، والمجتمع الإقليمي والدولي)، إذ سيتم فيه التطرق لعمليات السلام المطلوبة لتخفيف معاناة الضحايا، ومعالجة أوضاع اللاجئين، والنازحين، والعدالة الإنتقالية، والمصالحات الإجتماعية، والآليات الفاعلة لتسريع عملية التفاوض السياسي، والحوار المجتمعي، لتحقيق السلام خلال الفترة الزمنية المنصوص عليها في وثائق السلطة الإنتقالية..
هذا وسيظل حزب الأمة القومي، وضمن تحالف قوﻯ نداء السودان ومع رصفائه في قوى الحرية والتغيير عاملاً بإتجاه تحقيق كامل أهداف ثورتنا القاصدة إن شاء الله..
6 ســبتمبر 2019م
الأمانةُ العامة لحزب الأمة القومي
دار الأمــة ـ أم درمان