انتقل إلى رحمة مولاه الصديق الحبيب أمير عبد الله خليل.
لم يكتف المرحوم بمكانة النسب بل عاش حياة اجتهاد في وظيفته في منظمة الزراعة العالمية وبعد تقاعده عاش حياة حافلة بالعلاقات الاجتماعية الودية وبالعمل الطوعي لخدمة مستشفى أم درمان التعليمي ومع كل الظروف حافظ على علاقات صداقة ومودة بيننا رعاية لعلاقتنا الأسرية ولم يلوث يده بمداهنة الطغاة رحمه الله رحمة واسعة وأنزله في نعيم “”لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ”[1].
وأحسن الله عزاء زوجه نادية واختيه: نادرة وسالمة وابنيه: عبد الله وإبراهيم وبنتيه: غادة ورزان وسائر أفراد أسرته وأصدقائه الكثيرين. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)[2].
الصادق المهدي
[1] صحيح مسلم
[2] سورة البقرة الآية (156)