لندن – 31 يوليو 2018
زار رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي اليوم الثلاثاء 31 يوليو السفارة الإريترية بلندن، والتقى السفير استيفانوس هابتيماريام غبريسوس، وسلمه رساله موجهة إلى الرئيس أسياس أفورقي، تتضمن “تهنئة بالمصالحة مع الإخوة في أثيوبيا”، كما عبًر في الرسالة عن حرصه على زيارة إريتريا، للتعبير عن سعادته بالمناخ الجديد الذي يسود العلاقات الأثيوبية الإرترية، وللبحث في مستقبل العلاقات السودانية الإريترية، ودعم الصلح الإريتري الأثيوبي.
وأشاد المهدي أثناء اللقاء بـ”الدور الإيجابي الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن المصالحة الإرترية الأثيوبية”، وقال ” إننا نأمل أن يكون هذا الصلح قدوة لحل كثير من المشكلات والخلافات في منطقة القرن الأفريقي، كما نأمل في أن تقوم علاقة خاصة بين السودان وجيرانه في المستقبل، خصوصاً مع أثيوبيا وإريتريا، لأننا نعتقد بأن متطلبات الأمن والتنمية تقتضي هذه العلاقات الخاصة”.
وأكد المهدي أثناء حديثه مع السفير” أننا جميعاً كجيران نحتاج إلى بناء علاقة خاصة في مجالات التنمية والأمن، وهذه الزيارة ( للسفارة الإريترية ) تعبير عن سعادتنا بتطورات العلاقة بين أديس أبابا واسمرا”.
وأشار رئيس حزب الأمة القومي إلى العلاقة الودية التي ربطته مع القيادة الإريترية ، ، لافتاً إلى أن كان قاد وفداً قبل سنوات بهدف تحقيق المصالحة بين إرتريا واثيوبيا، و” الآن الحمد لله تحققت المصالحة”.
ونوهت نائبة رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق التي شاركت في اللقاء بالتطورات الإيجابية المتسارعة في العلاقات الاريترية الاثيوبية، كما شددت على أهمية العلاقات السودانية الإريترية، وضرورة أن يلعب السودان (مستقبلاً) دوراً تصالحياً فاعلاً في المنطقة، كما أشادت في هذا السياق بدور دولة الإمارات في تحقيق المصالحة بين أديس أبابا وأسمرا.
من جهته عبًر السفير الإريتري بلندن عن سعادته بلقاء المهدي، وقال “نحن أشقاء ، والسودانيون ساعدونا في ظروف صعبة ،حتى تم التحرير” وأكد أنه سينقل رسالة المهدي إلى الرئيس أفورقي، كما أشاد أيضاً بالتغييرات السريعة التي تشهدها علاقات بلاده مع أثيوبيا، وشدد على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
اللجنة الإعلامية لحزب الأمة القومي بالمملكة المتحدة وايرلندا