المكتب السياسي اذ يثمن عالياً الدور الكبير الذي قام ويقوم به رئيس الحزب علي الأصعدة الإقليمية والدولية من اجل الحل الشامل للقضية السودانية .. ونقدر جهوده المضنية في توحيد قوي المعارضة السودانية والذي توج بإعلان ميثاق نداء السودان والاتفاق علي الهيكلة . ومن ثم الانطلاق نحو الانتفاضة السلمية لاقتلاع النظام وإقامة وطن الشموخ والعزة والحرية والديمقراطية والعدالة .
ويقدر المكتب السياسي مواقف الامينة العامة تفاعلا وحضورا في قلب الأحداث.
وفي لحظات الشدة والتكاتف ينشط المخذلين والمهرولين نحو السلطة ويؤكد المكتب السياسي ان مبارك الفاضل وغيره ممن ينتحلون اسم حزب الامة القومي لايمثلون الا أنفسهم وننبه الجهات الداعمة لهم بأنها قد جربت ذلك مرارا مع حزب الامة القومي ولم تجني الا الخسران والبوار وان جماهير الحزب تعي هذه الالاعيب .
ان المكتب السياسي لحزب الامة القومي يثمن النضالات التاريخية للشعب السوداني وتضحيات الشهداء والمصابين والقابعين في المعتقلات… سجناء الراي والضمير ونقدر دور الطلاب وجسارتهم في مواجهة النظام الباطش .. ونحذر النظام من التمادي في قمع المظاهرات الطلابية السلمية بهذه الوحشية لا يراعون في ذلك شرعاً ولا عرفاً ولا مواثيقاً دولية ، ويطالب المكتب السياسي بايقاف المحاكمات الجائرة للحبيبين عروة وعماد الصادق وإطلاق سراحهما فورا وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين وعلي رأسهم عضو المكتب السياسي المهندس مرتضي هباني مساعد الامينة العامة للمهنيين. كما نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤليته تجاه الشعب السوداني الذي يتعرض ابناؤه الي القتل والسجن وفصل الطلاب من الجامعات .
والمكتب السياسي اذ يعلن استجابته ودعمه لنداء الواجب الذي أطلقه الامام رئيس الحزب يؤكد المكتب السياسي جاهزيته ترتيبا وتنسيقا وعملا .. متقدماً الصفوف، حارساً لمشارع الحق.
وإذ يجيز المكتب السياسي الخطة التنفيذية لنداء الواجب التي قدمتها الامينة العامة ، ينطلق حزب الامة القومي عملياً لرص الصفوف وحشد الجهود نحو الثورة وأحداث التغيير توافقا وتكاملا مع قوي نداء السودان وكل فصائل المعارضة بمختلف تكويناتها وقواها الحية.
يهيب المكتب السياسي بجماهير الشعب السوداني تلبية نداء الواجب بالتحرك تظاهرا واعتصاما واضرابا وبكل أشكال المقاومة المدنية الفعالة ..ليقف شعبنا موحداً لإزالة الطغيان والظلم والاستبداد واقامة دولة الوطن الذي يسع الجميع في ظل الحرية والديمقراطية والأمن والسلام .
صدر في ام درمان 3 مايو 2016م