بسم الله الرحمن الرحيم
6 سبتمبر ، 2018
سعادة ميشيل باشليت
المفوضة السامية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

سيدتي العزيزة،
إننا نهنئ المجلس على اختيار شخص مثلك، إذ كنت أنتِ وأبوك وأمك ضحايا لانقلاب غادر. لقد أدرك شعب تشيلي قدرك بانتخابك لفترتين رئاسيتين. وبذلك، فإنك تأتين لمنصبك الحالي بالخبرة الثرة لضحية حكم ظالم، وتجربة حكم شرعي.
وللأسف فإن المجلس لا ينعم بهذه المنة، إذ به أعضاء عديدون من الانقلابيين ومنتهكي حقوق الإنسان.
الشعب السوداني من ضحايا القمع الانقلابي وانتهاكات حقوق الإنسان ذات الصلة. ومن المأمول أن يساعد المجلس جميع ضحايا الحوكمة غير المسؤولة، وما يترتب عليها من انتهاكات لحقوق الإنسان.
إننا نتطلع لأن تستمعي لممثلي الشعب السوداني السياسيين، وأن يستجيب المجلس لشكاويهم المشروعة. لقد كلف تحالف نداء السودان الذي يمثل الشعب السوداني المُعنَّى، وفداً لمخاطبة المجلس عبر كل الوسائل الممكنة.

أرجو قبول تهانينا على منصبك المستحق.

الصادق المهدي
آخر رئيس وزراء سوداني منتخب ديمقراطيا
رئيس نداء السودان
رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار
رئيس منتدى الوسطية العالمي
عضو نادي مدريد