حـزب الأمـة القومـي
لجـنة الاعــلام
المـوقف من تلفيقـات حديث الإمام الصـادق المهـدي حول قـوات الدعـم السـريع..
ضّـجت وسائل الإعـلام قديمها وجديدها بفريـة مسربة، تم الترويج لها علي نطاق واسع، في سيـاق الحملة المنظمة التي درجت جهات معلومة علي دق طبـول حربها ضد الحزب، من خلال الاشارة الكاذبة بأن الامام الصادق المهدي قد قال بإمكانية إدماج قوات الدعم السريع في حزب الأمة القومي، وهو الحديث الذي لم يصمد لسويعـات.. بعد أن قطعت جهيزة قول كل خطيب.. ببث تسجيـل الحـوار في قناة الخرطوم مساء اليوم.
فقد نُسـج حول تلفيق متعمد من جهات سعت لإحداث وقيعة وبلبلة لدى الرأي العام السوداني… وادى ذلك الي توريط وإستدراج بعض الجهات الرسمية والاعلامية للوقوع في فـخ إصدار مواقف دون تّبين وتمحيص..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
إننا في حـزب الأمـة القومـي ازاء هذا التلفيق والترويـج الخبيث نقول الاتي:
أولاً: كان علي قنـاة الخرطوم التحلي بأخلاقيات المهنة التي تحترم الرأي العام، وعدم الإنجرار وراء حملة تخدم أجندة جهات ظلت تتربص بالحزب، وقد شاهد الجميع مدى حرص الحبيب الامام الصادق المهدي في إجاباته علي ضرورة تخلـي العسكريون عن البـدلة العسكرية للإنخراط في العمل السياسي المدني، بما يناقض الفبركات والتلفيقات التي روج لها أصحاب الغرض، لذلك يطالب الحزب إدارة القناة بإجـراء تحقيق شفاف حول ما حـدث.
ثانياً: كان مأمولاً من الصحـف التحري والتحقق من صحة أي تصريح قبل نشره بهذه الطريقة التي تقدح في مهنيتها وتحولها أداة لتصفية حسابات الخصوم بأقذر الوسائل والأساليب، وعليه نطالب هذه الصحف بإبراز الخبر الصحيح في ذات الحيـز الذي نشر به الخبر المفبرك، ونطالبها بالإعتـذار لجمهورها لهذه السقطة الكبيرة.
ثالثاً: علي الجهات خاصة الرسمية التي يتم إستنطاقها في مثل هذه الأخبـار المصنوعة تحري الدقة والتحقق من صحة المعلومـات المراد التعليق عليها حتي لا تقع في براثن هذه الفخاخ المنصوبة بعناية لجرها الي معتركات سياسية الطابع.
رابعاً: علي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي النـأي عن معارك طواحين الهواء والسقوط في خدمة أجندة الثورة المضادة وهم لا يشعرون.
25 ديسمبر 2019
لجـنة الاعـلام لحـزب الأمـة القومـي
أم درمـان – دار الأمــة