بحث الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي اليوم الأربعاء مع منبر المجتمع المدني الدارفوري المسـار الآمن لتحقيق السلام في دارفور، وآليـات تنفيذ العدالة الإنتقالية، وإنصاف ضحايا الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في دارفور. ومؤكدا على أن رؤية منبر المجتمع المدني الدارفوري جاءت متسقة مع رؤيـة حزب الأمة القومـي في معالجة أسباب الحرب في دارفور وإزالة التهميش الثقافي والإعلامي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري بتطبيق التمييز الإيجابي على المستوى الاتحادى والخدمة المدنية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. مشددا على ضـرورة التنسيق مع منبر المجتمع المدني الدارفوري لإنقاذ مفاوضات السلام الجارية فى جـوبا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مسارات السلام التى تجرى في جوبا تفتقد الرؤية الشاملة للعملية السلمية، محذرا من مغبة أن تودي في نهاية المطاف الي سلام منقوص غير شامل للقضايا والاطراف.
من جانبه قدم الأمين العام لمنبر المجتمع المدني الدارفوري رؤية المنبر لتحقيق السلام الشامل العادل في دارفور ومخاطبة جذور الأزمة التاريخية ومعالجة مشكلة الأرض والحواكير، وعوة النازحين.
هذا وقد تم الإتفاق على مواصـلة التشاور والتنسيق في سبيل تحقيق السلام العادل الشامل كأولوية في المرحلة الإنتقالية.
19 فبراير 2020م
المكتب الخـاص لرئيس حزب الأمـة القومـي الامـام الصـادق المهـدي